شعر
في الأربعين
مريد البرغوثي
وها نحن في الأربعين، معا
غير أني أسير إليك، بعيدين
لكن خطاك تحاذي خطاي
وهذا الرماد الذي يعتلي مفرقينا
كذبنا عليه مرارا، ويكذب دوما علينا
كأن الزمان رياح على جمرتينا
حديثك شمس الشتاء وصمتك ليل وناي
وعيناك مسألة في الحساب
تحير فيها سواي
وما زلت لا أشتهي أن أكون أقل ارتباكا
إذا صافحتني يدك
أو أقل فجورا إذا عانقتك يداى
0 Comments:
Post a Comment
<< Home